معاني أسماء الأشهر والأيام
صفحة 1 من اصل 1
معاني أسماء الأشهر والأيام
أما أيام الأسبوع فيوم الأحد بمعنى الواحد سمي بذلك لأنه أول أيام الأسبوع . وقد كانت العرب تسميه قديما : أول لأجل أنه أول أيام الأسبوع .
وأما الإثنين فلأنه ثاني أيام الأسبوع قال الجوهري ولا يثنى لأنه مثنى فإن أحببت أن تجمعه قلت اثانين . وقد كان يسمى قديما عند العرب بأهون وأوهد ويسمى بيوم الثُنى بضم الثاء ، وأهون من الهون وهو السكون وأهود من الوهدة وهي الانخفاض فكأن الأول هو الأعلى ثم انخفضوا في العدد .
وأما الثلاثاء : بفتح الثاء أو ضمها ويتبع ذلك أمور نعرض عنها ، فسمي بذلك لأنه ثالث أيام الأسبوع ، وكانت العرب قديما تسمي هذا اليوم بجبار وذلك لأن العدد قد جبر به وقيل غير ذلك والله أعلم لم سمي بذلك .
وأما الأربعاء بكسر الباء وحكي الفتح والضم ويتبع ذلك أمور نعرض عنها أيضا من الجمع والتثنية وغيرها ، فسمي بذلك لأنه رابع أيام الأسبوع ولا يخفى ، وكان عند العرب قديما يسمى بدبار وذلك لأنه آخر العدد عندهم ، ودبر الشيء آخره ، ولذا فإن الخميس والجمعة قديما لم تسم بالعدد وإنما سميت عندهم بأمور تحصل وتقع فيها ، فمن هذا الباب سمي الأربعاء بدبار .
الخميس : سمي بذلك لأنه خامس أيام الأسبوع ، كما سمي الجيش خميسا لأنه مكون من خمسة أقسام معروفة ، وكان قديما عند العرب يسمى بمؤنس لأنهم كانوا يميلون فيه إلى الملذات ويأنسون بذلك ، وقال بعضهم : بل يؤنس به لبركته ولقربه من يوم الجمعة الذي يتأهبون فيه للاجتماع فيه .
وأما يوم الجمعة فسمي بذلك لاجتماع الناس فيه للصلاة وقيل غيره وما ذكرته أولى وأقرب ، وكان يسمى عند العرب قديما بالعروبة بالألف واللام وقد يقال عروبة سميت بذلك لبيانها عن سائر الأيّام ، أو أنه قد بان لهم من الرأي ما كان في غيره خافيا ، والإعراب في اللغة: الإبانة والإفصاح . أو من العروبة : وهي المتحببة إلى زوجها وذلك والله أعلم لتعظيمهم وتقديسهم وحبهم له .
وقد سبق بيان أن الأحد أول أيام الأسبوع من جهة تسميته عند العرب الأوائل ، ولكن ما هو أول أيام الأسبوع شرعا ؟ الراجح والله أعلم أنه يوم الجمعة كما قرره غير واحد وليس هو موضوع بحثنا .
وأما السبت : فلانقطاع الأيام عنده ، ومادته تدل على الانقطاع ، وقد كان يسمى عند العرب قديما بشيار من شُرت الشّيء إذا أظهرته وبيّنته ، أو قد يكون محرفاً عن العبرية "شبات" أي يوم الراحة والسكون ، لأنهم في يوم السبت يخلدون إلى الراحة ويقفلون دكاكينهم ويعطلون أعمالهم ، وفعله عند المسلمين في يوم الجمعة تقليد ذميم .
قال الشاعر الجاهلي :
أُؤَمّل أن أَعِيشَ وإنَّ يَوْمِي ** بأوّلَ أو بأهونَ أو جُبارِ
أَوِ التَّالِي دُبارَ ، فإن أَفُتْهُ ** فمؤنِسَ أو عَرُوبةَ أو شِيارِ
هِيَ الأَيَّامُ دُنيانا عَلَيها ** ممَرُّ اللَّيلِ دَأباً والنَّهارِ .
ويرى البعض أن تسمية أيام الأسبوع مرت بثلاث مراحل عند العرب :
المرحلة الأولى :
لم تكن تسمي هذه الأيام بأسماء مفردة ، وإنما كانت تجعل لكل ثلاثة أيام اسما معينا مستخرجا من أطوار القمر وأحواله .
فالليالي الثلاثة الأولى تسمى بالغرر .
والثانية تسمى بالنفل
والثالثة تسمى بالتسع
والرابعة بالعشر
والخامسة بالبيض
والسادسة بالدرع
والسابعة بالظلم
والثامنة بالحنادس
والتاسعة بالدآديء
والعاشرة بالمحاق
ولعلي أبين معانيها واشتقاقاتها لاحقا .
المرحلة الثانية : أول وأهون وجبار .... وقد بينتها سابقا .
المرحلة الثالثة : الجمعة السبت الأحد ....
ولي عودة لبيان أمور أخرى . والله الموفق .
وأما الإثنين فلأنه ثاني أيام الأسبوع قال الجوهري ولا يثنى لأنه مثنى فإن أحببت أن تجمعه قلت اثانين . وقد كان يسمى قديما عند العرب بأهون وأوهد ويسمى بيوم الثُنى بضم الثاء ، وأهون من الهون وهو السكون وأهود من الوهدة وهي الانخفاض فكأن الأول هو الأعلى ثم انخفضوا في العدد .
وأما الثلاثاء : بفتح الثاء أو ضمها ويتبع ذلك أمور نعرض عنها ، فسمي بذلك لأنه ثالث أيام الأسبوع ، وكانت العرب قديما تسمي هذا اليوم بجبار وذلك لأن العدد قد جبر به وقيل غير ذلك والله أعلم لم سمي بذلك .
وأما الأربعاء بكسر الباء وحكي الفتح والضم ويتبع ذلك أمور نعرض عنها أيضا من الجمع والتثنية وغيرها ، فسمي بذلك لأنه رابع أيام الأسبوع ولا يخفى ، وكان عند العرب قديما يسمى بدبار وذلك لأنه آخر العدد عندهم ، ودبر الشيء آخره ، ولذا فإن الخميس والجمعة قديما لم تسم بالعدد وإنما سميت عندهم بأمور تحصل وتقع فيها ، فمن هذا الباب سمي الأربعاء بدبار .
الخميس : سمي بذلك لأنه خامس أيام الأسبوع ، كما سمي الجيش خميسا لأنه مكون من خمسة أقسام معروفة ، وكان قديما عند العرب يسمى بمؤنس لأنهم كانوا يميلون فيه إلى الملذات ويأنسون بذلك ، وقال بعضهم : بل يؤنس به لبركته ولقربه من يوم الجمعة الذي يتأهبون فيه للاجتماع فيه .
وأما يوم الجمعة فسمي بذلك لاجتماع الناس فيه للصلاة وقيل غيره وما ذكرته أولى وأقرب ، وكان يسمى عند العرب قديما بالعروبة بالألف واللام وقد يقال عروبة سميت بذلك لبيانها عن سائر الأيّام ، أو أنه قد بان لهم من الرأي ما كان في غيره خافيا ، والإعراب في اللغة: الإبانة والإفصاح . أو من العروبة : وهي المتحببة إلى زوجها وذلك والله أعلم لتعظيمهم وتقديسهم وحبهم له .
وقد سبق بيان أن الأحد أول أيام الأسبوع من جهة تسميته عند العرب الأوائل ، ولكن ما هو أول أيام الأسبوع شرعا ؟ الراجح والله أعلم أنه يوم الجمعة كما قرره غير واحد وليس هو موضوع بحثنا .
وأما السبت : فلانقطاع الأيام عنده ، ومادته تدل على الانقطاع ، وقد كان يسمى عند العرب قديما بشيار من شُرت الشّيء إذا أظهرته وبيّنته ، أو قد يكون محرفاً عن العبرية "شبات" أي يوم الراحة والسكون ، لأنهم في يوم السبت يخلدون إلى الراحة ويقفلون دكاكينهم ويعطلون أعمالهم ، وفعله عند المسلمين في يوم الجمعة تقليد ذميم .
قال الشاعر الجاهلي :
أُؤَمّل أن أَعِيشَ وإنَّ يَوْمِي ** بأوّلَ أو بأهونَ أو جُبارِ
أَوِ التَّالِي دُبارَ ، فإن أَفُتْهُ ** فمؤنِسَ أو عَرُوبةَ أو شِيارِ
هِيَ الأَيَّامُ دُنيانا عَلَيها ** ممَرُّ اللَّيلِ دَأباً والنَّهارِ .
ويرى البعض أن تسمية أيام الأسبوع مرت بثلاث مراحل عند العرب :
المرحلة الأولى :
لم تكن تسمي هذه الأيام بأسماء مفردة ، وإنما كانت تجعل لكل ثلاثة أيام اسما معينا مستخرجا من أطوار القمر وأحواله .
فالليالي الثلاثة الأولى تسمى بالغرر .
والثانية تسمى بالنفل
والثالثة تسمى بالتسع
والرابعة بالعشر
والخامسة بالبيض
والسادسة بالدرع
والسابعة بالظلم
والثامنة بالحنادس
والتاسعة بالدآديء
والعاشرة بالمحاق
ولعلي أبين معانيها واشتقاقاتها لاحقا .
المرحلة الثانية : أول وأهون وجبار .... وقد بينتها سابقا .
المرحلة الثالثة : الجمعة السبت الأحد ....
ولي عودة لبيان أمور أخرى . والله الموفق .
كريستيانو رونالدو- عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 26/02/2014
العمر : 28
الموقع : حماة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى